السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
كثيرة هي الحكايات والقصص...
لكن هناك قصصا ً معينة ..تحمل خلاصة تجربة أو درس بسيط
لكنه .. مختلف.!
أخترت لكم مما توقفت ُ عنده وأعجبني ..
نعل الملك
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة.
وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما ملكيا ً
يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم
بل اعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.
الإعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها.
ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته و قام بمسح العبارة السابقة و كتب عبارة أخرى
وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية،
فعرف أن شيئا قد تغير ...وأدرك مما سمعه ممن هم حوله أن الكتابة هو ذلك التغيير
فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
النسر والدجاج
يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار،
وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج،
وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس.
وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة،
وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج
شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً
مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له:
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور،
وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس
ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به،
فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح،
فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!)
حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك،
ورافق من يقوي عزيمتك.
غـّـير التكتيك المعتاد عندما تسير الأمور عكس ما تريد!